حث الإسلام على تعليم المرأة
-كرّم الإسلام المرأة ومنحها الكثير من الحقوق في الحياة، خلافاً لما كان سائدا في الحضارات الإنسانية التي سبقت ظهوره، وخالف كذلك ماكان سائداً في البيئة التي نزل فيها الوحي، حيث كانت المرأة في الجزيرة العربية تعاني الكثير من التجاوزات التي فرضتها الاعراف الاجتماعية السائدة.
-أخذت المرأة في الإسلام قسطاً من حقوقها المدنية والشخصية التي كانت مستلبة قبله، كحق الميراث وحيازة الأموال، والتصرف في البيع والشراء، والوصية والهبة.
-منح الإسلام المرأة حق ممارسة العمل السياسي، فكما هاجر الرجال إلى الحبشة هاجرت النساء كذلك، وشاركن في بيعة العقبة، وقاتلن في الحروب، وفي العهد الراشدي كان للنساء دوراً في الفتوحات، وفي عصر عمر بن الخطاب ساد احترام رأي المرأة، وهو الذي قال: "اخطأ عمر وأصابت امرأة"، وفي العصر الأموي، برز دور المرأة أكثر حتى في الجانب الثقافي، فسُكينة بنت الحسين كانت صاحبة صالون أدبي يزورها أرفع الشعراء والأدباء.
-كانت المرأة المسلمة ذات مركز اجتماعي ممتاز في المجتمع الإسلامي عامة، وقد تمتعت بكثير من المميزات الاقتصادية التي أدت إلى رقي مستواها الاجتماعي؛ فقد كان للنساء خلال الفتوحات الإسلامية نصيب من الفيء والغنائم، وأعفيت المرأة غير المسلمة من دفع الجزية، وكانت النساء يمارسن كثيرًا من أنواع النشاط الاقتصادي.
-أخذت المرأة في الإسلام قسطا من حقوقها المدنية والشخصية التي كانت مستلبة قبله، كحق الميراث وحيازة الأموال، والتصرف في البيع والشراء، والوصية والهبة.
-منح الإسلام المرأة حق ممارسة العمل السياسي، فكما هاجر الرجال إلى الحبشة هاجرت النساء كذلك، وشاركن في بيعة العقبة، وقاتلن في الحروب، وفي العهد الراشدي كان للنساء دوراً في الفتوحات، وفي عصر عمر بن الخطاب ساد احترام رأي المرأة، وهو الذي قال: "اخطأ عمر وأصابت امرأة"، وفي العصر الأموي، برز دور المرأة أكثر حتى في الجانب الثقافي، فسُكينة بنت الحسين كانت صاحبة صالون أدبي يزورها أرفع الشعراء والأدباء.
-ساوى الإسلام المرأة بالرجل في الإنسانية، فهي معاه سواءً بسواء قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ} ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام (النساء شقائق الرجال).
-دفع عنها اللعنة التي كان يلصقها بها رجال الديانات السابقة فلم يجعل عقوبة آدم بالخروج من الجنة ناشئ من حواء وحدها بل منهما معًا قال تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأخرجهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ}، ويقول عن آدم وحواء {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا} ويقول عن توبتهما {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} بل إن القران في بعض آياته قد نسب الذنب إلى آدم وحده قال تعالى: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى}.
-حارب التشاؤم منها، والحزن يوم ولادتها كما كان شأن العرب في الجاهلية، قال تعالى منكرًا هذه العادة السيئة {وإذا بُشِّرَ أحدهم بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} (58) سورة النحل.
-حث الإسلام على تعليم المرأة، وبهذا الخصوص قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (أَيُّما رَجُلٍ كانَتْ عِنْدَهُ ولِيدَةٌ، فَعَلَّمَها فأحْسَنَ تَعْلِيمَها، وأَدَّبَها فأحْسَنَ تَأْدِيبَها، ثُمَّ أعْتَقَها وتَزَوَّجَها فَلَهُ أجْرانِ...) رواه البخاري.
-نظم حقوق الزوجين وجعل لها حقوق كحقوق الرجل قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} (228) سورة البقرة.